أمام ما تعرفه معركة الطلبة الاطباء من عزلة وتشويه اعلامي ..الطلبة الثوريون يصدرون بيان تضامني مع نضالاتهم.. يعرفون من خلاله بمطالب الطلاب الاطباء ومعاناتهم ويدعون الجماهير الطلابية المناضلة للتضامن الميداني والمبدئي معهم من اجل اسقاط المسودة ومن أجل تحقيق مجانية وجودة الخدمات الصحية والشغل القار..
بيان
خاض طلبة كليات الطب والأطباء الداخليون والمقيمون معركة نضالية مفتوحة مع
مقاطعة شاملة للدخول الجامعي الحالي 2015/2016 علاوة على أشكال احتجاجية أخرى،
سبقتها أخرى مطلع سبتمبر 2015، آخرها مسيرة وطنية جماهيرية لأزيد من 5000 مشارك
ومشاركة.
طال التضليل والتشويه الإعلامي معركة الطلبة الأطباء ووصل حد اعتبارهم غير وطنيين وغير إنسانيين واتهامهم بالتخلي عن واجب خدمة المرضي الفقراء في المناطق النائية، ولم يسع هدا الإعلام المعادي لمعركة طلاب الطب لعرض وجهة نظر المعنيين في المشروع الذي كان مفجر نضالهم، والذي يريد يفرض العمل الإجباري عليهم لمدة سنتين دون أدنى حقوق وبخاصة إدماجهم مباشرة بعد انتهاء مهمتهم في أسلاك الوظيفة العمومية، علما أن الخصاص مهول أصلا وهو مبرر المشروع الحالي.
إن الحالة الكارثية التي أصبحت عليها الصحة العمومية، تجهيزا وتأطيرا وتسييرا وتوزيعها وطنيا، ناتجة عن سياسة مقصودة وواعية قوامها خفض الإنفاق الاجتماعي، لأن الحاكمين لديهم أولويات أخرى، على رأسها خدمة الديون الخارجية والداخلية، وإغداق الامتيازات على البرجوازيين، باختصار إغناء الأغنياء وإفقار الفقراء.
وضع لن يتم تحسينه، بل تغييره، سوى بالنضال، والنضال المستميت دفاعا عن الحق في صحة عمومية مجانية وجيدة. الدولة ماضية في تكريس نظام صحي طبقي: خدمات عمومية رديئة وقطاع خاص للأغنياء حصرا، غايته الربح وليس صحة المواطن. نظام صحي يرسي فرط الاستغلال واستنزاف المستنزفين أصلا.
نظام يقضي على مكاسب الأطر الصحية في الوظيفة العمومية وتحضيرها كيد عاملة لدا القطاع الخاص وإذكاء تنافسية ستكون على حساب مستوي الأجور وشروط التشغيل .
إن معركة الطلبة الأطباء والأطباء المقيمين والداخلين تعنينا جميعا(عمالا ومعطلين وموظفين، وكل أبناء الطبقات الشعبية الكادحة)، ودعمها واجب وضروري. ليس الأطباء وكل الشغيلة الصحية أعداء لطبقة العمال والطبقات الشعبية المفقرة، بل هم قسم أساسي منها، والعدو المشترك هي السياسات الإجرامية المنتهجة المخربة للصحة العمومية وهي ما ينبغي إسقاطه من أجل سياسة صحية بديلة تقوم على أساس التلبية الفعلية لحاجة البشر لرعاية صحية عمومية مجانية وجيدة. أولى المعنيين هم نحن الطلاب. وكي لا تبقى معركة رفاقنا الطلاب الأطباء معزولة وعرضة لقمع والتفاف دولة الاستبداد وتخريب المكاسب التاريخية فهي بحاجة لدعم الحركة النقابية والطلابية ودعمهما كي تكون قادرة على انتزاع مطالبها، من أجل فرض نظام صحي قائم على مجانية الخدمات و جودتها، يتم تمويله بتغيير أسبقيات السياسة الاقتصادية و الاجتماعية، بإلغاء الديون الخارجية التي تستنزف البلد، و فرض الضريبة المتصاعدة على الأغنياء، ووقف نهب ثروات البلد وفساد نهب المال العام، واستعادة الأموال المهربة إلى البنوك الأجنبية..
من اجل دلك ندعو عموم الجماهير الطلابية إلى التضامن مع نضالات طلاب كليات الطب و المطالبة ب:
طال التضليل والتشويه الإعلامي معركة الطلبة الأطباء ووصل حد اعتبارهم غير وطنيين وغير إنسانيين واتهامهم بالتخلي عن واجب خدمة المرضي الفقراء في المناطق النائية، ولم يسع هدا الإعلام المعادي لمعركة طلاب الطب لعرض وجهة نظر المعنيين في المشروع الذي كان مفجر نضالهم، والذي يريد يفرض العمل الإجباري عليهم لمدة سنتين دون أدنى حقوق وبخاصة إدماجهم مباشرة بعد انتهاء مهمتهم في أسلاك الوظيفة العمومية، علما أن الخصاص مهول أصلا وهو مبرر المشروع الحالي.
إن الحالة الكارثية التي أصبحت عليها الصحة العمومية، تجهيزا وتأطيرا وتسييرا وتوزيعها وطنيا، ناتجة عن سياسة مقصودة وواعية قوامها خفض الإنفاق الاجتماعي، لأن الحاكمين لديهم أولويات أخرى، على رأسها خدمة الديون الخارجية والداخلية، وإغداق الامتيازات على البرجوازيين، باختصار إغناء الأغنياء وإفقار الفقراء.
وضع لن يتم تحسينه، بل تغييره، سوى بالنضال، والنضال المستميت دفاعا عن الحق في صحة عمومية مجانية وجيدة. الدولة ماضية في تكريس نظام صحي طبقي: خدمات عمومية رديئة وقطاع خاص للأغنياء حصرا، غايته الربح وليس صحة المواطن. نظام صحي يرسي فرط الاستغلال واستنزاف المستنزفين أصلا.
نظام يقضي على مكاسب الأطر الصحية في الوظيفة العمومية وتحضيرها كيد عاملة لدا القطاع الخاص وإذكاء تنافسية ستكون على حساب مستوي الأجور وشروط التشغيل .
إن معركة الطلبة الأطباء والأطباء المقيمين والداخلين تعنينا جميعا(عمالا ومعطلين وموظفين، وكل أبناء الطبقات الشعبية الكادحة)، ودعمها واجب وضروري. ليس الأطباء وكل الشغيلة الصحية أعداء لطبقة العمال والطبقات الشعبية المفقرة، بل هم قسم أساسي منها، والعدو المشترك هي السياسات الإجرامية المنتهجة المخربة للصحة العمومية وهي ما ينبغي إسقاطه من أجل سياسة صحية بديلة تقوم على أساس التلبية الفعلية لحاجة البشر لرعاية صحية عمومية مجانية وجيدة. أولى المعنيين هم نحن الطلاب. وكي لا تبقى معركة رفاقنا الطلاب الأطباء معزولة وعرضة لقمع والتفاف دولة الاستبداد وتخريب المكاسب التاريخية فهي بحاجة لدعم الحركة النقابية والطلابية ودعمهما كي تكون قادرة على انتزاع مطالبها، من أجل فرض نظام صحي قائم على مجانية الخدمات و جودتها، يتم تمويله بتغيير أسبقيات السياسة الاقتصادية و الاجتماعية، بإلغاء الديون الخارجية التي تستنزف البلد، و فرض الضريبة المتصاعدة على الأغنياء، ووقف نهب ثروات البلد وفساد نهب المال العام، واستعادة الأموال المهربة إلى البنوك الأجنبية..
من اجل دلك ندعو عموم الجماهير الطلابية إلى التضامن مع نضالات طلاب كليات الطب و المطالبة ب:
·
السحب الفوري
للمشروع الحالي والاستجابة لمطالب المحتجين حول تحسين ظروف التكوين والتأطير
والتعويض الحقيقي عن المهام ورفع قيمة المنح وظروف إيواء وتغذية ملائمة
·
التراجع الفوري عن حرمان الأطباء
المتخرجين من الإدماج في الوظيفة العمومية
·
الاستجابة لمطالب
تحسين الأجور والتعويضات والتامين وإبقاء التكوين في المهن الطبية حصرا في
المؤسسات العمومية
تحية نضالية عالية للطلاب الأطباء وإلى الأمام من أجل خدمات صحة مجانية وجيدة
و من اجل الإدماج خدمتا للصحة العمومية
الطلبة الثوريون أنصار تيار المناضل-ة 21 سبتمبر 2015


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.