الشركة الامريكية TPG تغزو قطاع التعليم بالمغرب تحت غطاء رساميل ذات اصول افريقية كنافدة لولوج الخدمات العمومية بافريقيا..

ورد في تقرير بموقع جون أفريك على شبكة الانترنت أن: رجل الأعمال السوداني الشهير  سيستثمر في في شبكة مدارس الياسمين إحدى اكبر شبكات المدارس الخصوصية بالمغرب لدعم توسعها وتحسين خدماتها ..

والجدير بالذكر أن مدارس الياسمين ترجع ملكيتها لعائلة بن يحيى منذ إنشائها عام 1986 قبل أن تنفتح على المستثمر  المشهور محمد ابراهيم ذو الاصول السودانية ...و مدارس الياسمين كانت عبارة عن مؤسسة واحدة فقط في عام 2004. حيث أصبحت المجموعة الآن عبارة عن  شبكة مع خمسة كيانات، بينهم ثلاثة في الدار البيضاء، واثنان في برشيد وتقدم خدماتها من الحضانة إلى الأقسام التحضيرية لولوج المدارس العليا ، حيت تأطر 6000 تلميذ وتستخدم 700 أستاذ .وقد تم تحقيق هذه الصفقة عبر شركته Satya Capital Limited  بشراكة مع TPG Growth[1] وهي شركة تابعة لشركة الاستثمارات الأمريكية TPG..

صرح محمد إبراهيم في حوار مع الصحافة  » ولوج تعليم جيد هو بدون شك ما دفع الاقتصاديات القوية إلى المضي قدما نحو الأمام .. أنا جد متحمس تجاه خطة توسع مدارس الياسمين وبفوائدها الايجابية على المغرب ، كما الاثار الكبيرة التي يمكن ان تنتج عن تطوير التعليم بإفريقيا " كما عبر عن سعادته وهو يستثمر أول استثمار مشترك بين شركته Satya  و TPG معتبرا هذا الاستثمار بناء أساسي للاقتصاد الإفريقي..

يضيف التقرير أن هذه الشراكة بين ساتي والشركة الامريكية ومالكي مدارس الياسمين  بي يحيى سيتم استهداف توفير تعليم أفضل للطلاب والتلاميذ مع خلق شراكات دولية اخرى..   هذه الصفقة - لم تكشف عن المبلغ الذي - سوف يوفر كرأس مال إضافي لمجموعة مدارس الياسمين لتحسين نوعية التعليم بالمغرب وتصدير خبرتها إلى  البلدان الأفريقية الأخرى...

---

[1]عبارة عن شركة استثمارية عالمية خاصة ، تستهدف الاستثمار في مجموعة واسعة من الصناعات والمناطق مع تركيز كبير على أسواق الولايات المتحدة الأمريكية والأسواق الناشئة كالصين والبرازيل والهند وجنوب شرق آسيا والشركة لديها مكاتب في الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وسنغافورة ..